إذا أردت أن تعرف حالك فى قبرك.. فانظر إلى قلبك بأى شىء تعلق ... وما مقدار صلته بالله .
قال ابن القيم : وإن هذا النعيم والسرور يصير فى القبر رياضا وجنة.. وذلك الضيق والحصر ينقلب فى القبر عذابا وسجنا.. فحال العبد فى القبر كحال القلب فى الصدر، نعيما وعذابا وإنطلاقا.. ولا عبرة بانشراح صدر هذا لعارض..ولا بضيق هذا لعارض فإن العوارض تزول بأسبابها، وإنما المعول على الصفة التى قامت بالقلب توجب إنشراحه وحبسه فهى الميزان
ا. هـ زاد الميعاد (2/26)
نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا والآخرة وأن يجعل قبرنا خير منازلنا.. وخير أيامنا يوم نلقاه آ مين